-
حبس رجلين ألبانيين بتهمة "الانضمام لمجموعات إرهابية" في سوريا
أقّرت محكمة في جمهورية كوسوفو، يوم أمس الاثنين، مواصلة حبس رجلين ألبانيين، بتهمة الانضمام لجماعات "متطرفة" في سوريا.
وبحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس، فقد حكمت محكمة في العاصمة الكوسوفية بريشتينا، في قضيتين منفصلتين لصالح طلبات المدعين بترك المشتبه بهما قيد الاحتجاز لمدة شهر.
وأفادت الوكالة نقلاً عن السلطات في كوسوفو، بأن المتهم الأول غادر البلاد في تشرين الثاني عام 2015 للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية الإرهابي".
اقرأ أيضاً: جندية أيرلندية سابقة تنفي تهمة الانتماء لـ"داعش" في سوريا
ويواجه المتهم اتهامات بالانضمام إلى جيش أو شرطة أجنبية، أو وحدات شبه عسكرية والمشاركة فيها، وهو أمر يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً.
كما يواجه متهم ثانٍ اتهامات مشابهة بالمشاركة في الحرب في سوريا من خلال القتال إلى جانب "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة".
ويوم الأحد الماضي، تمت إعادة أربع نساء ألبانيات وتسعة أطفال من سوريا، جميعهم مرتبطين بعناصر ألبان انضموا إلى تنظيم "الدولة" وجماعات أخرى في سوريا والعراق، ومعهم عدد من مواطني كوسوفو.
ولم تذكر التصريحات ما إذا كان الرجال من بين العائدين فجر الأحد من سوريا.
في العامين الماضيين، أعادت كوسوفو ما لا يقل عن 121 مواطناً من سوريا، معظمهم من النساء والأطفال. تم اتهام العديد من البالغين بجرائم تتعلق بالإرهاب ويقضون عقوبات بالسجن.
وبحسب السلطات في البلاد، فإن أكثر من 400 شخص من الرجال والنساء والأطفال من كوسوفو سافروا إلى سوريا منذ عام 2012، بينهم نحو 70 رجلاً قاتلوا إلى جانب الجماعات المصنفة "إرهابية".
وفي عام 2015، اعتمدت كوسوفو قوانين تقضي بالسجن لمدة قد تصل إلى 15 عاماً، للمقاتلين في النزاعات الخارجية، في إشارة إلى المقاتلين في صفوف التنظيمات “الإرهابية” في سوريا وغيرها.
ليفانت نيوز_ أسوشيتد برس
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!